الجيش السعودي يقمع إحتجاجات البحرين


الجيش السعودي يقمع إحتجاجات البحرين

بالأمس اضطرت القوات العسكرية السعودية إلى دخول الأراضي  البحرينية لمساعدة الحكومة على ما يبدو في التصدي للاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت عدة مناطق في "يوم الغضب"، وسط أنباء عن سقوط ثلاثة قتلى برصاص عناصر الأمن.
حسب موقع "شبكة راصد الاخبارية" اليوم الثلاثاء، أن طوابير طويلة من الشاحنات العسكرية التابعة للحرس الوطني السعودي شوهدت فجر الاثنين متجهة للبحرين عبر جسر الملك فهد الذي يربط البلدين.
وتزامنا مع دخول القوات العسكرية السعودية، اعادت سلطات الجوازات البحرينية في الجسر المسافرين القادمين من السعودية بما في ذلك الطلبة والموظفين والحافلات البحرينية التي حملت زائرين عائدين من المدينة المنورة.

الاضطرابات واسعة النطاق في البحرين تثير مخاوف لدى السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من امتداد الاحتجاجات للمدن السعودية بتحفيز من الثورتين الشعبيتين في تونس ومصر.
السلطات السعودية كانت قد قمعت في الأسابيع القليلة الماضية ثلاثة تظاهرات صغيرة واعتقلت المشاركين فيها في مدن الرياض وجدة والخبر.
يوم الغضب في البحرين أسفرعن سقوط 3 قتلى واصابة 20 آخرين على الاقل برصاص الشرطة البحرينية التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية لفض الاحتجاجات، كما اصيب العشرات احدهم حالته خطيرة.

تظاهرات عدة قد خرجت يوم الاثنين في مناطق مختلفة بالمنامة وبانحاء البحرين، وبينها قرية النويدرات بشرق العاصمة، وقامت قوات الامن بتفريقها حيث كثفت الشرطة من دورياتها في شوارع العاصمة تحسبا لتظاهرات واحتجاجات متوقعة.
فضلا عن الاصلاحات السياسية يطالب المتظاهرون باطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يصفونه بالتجنيس السياسي.
سبع جمعيات سياسية معارضة أصدرت بيانا أشارت فيه إلى " إن مسؤوليتنا السياسية تقتضي أن نطالب بتسريع عجلة الإصلاحات في الميادين كافة، والتعجيل في الانتقال إلى الملكية الدستورية وهو النظام الديمقراطي الذي أقره الشعب في استفتاء الميثاق وارتضاه ولا يزال نظاما للحكم والذي يؤكد ما نصت عليه المادة الأولى في الدستور بأن الشعب مصدر السلطات جميعا بحيث يمكن للشعب اختيار حكومته " وطالبت بالإصلاح الشامل " حان وقت الإصلاح الشامل. حان وقت بناء الوطن على أسس الحرية والديمقراطية والعدالة ودولة القانون والمؤسسات التي لا تميّز بين كبير وصغير

0 comments:

إرسال تعليق